يرعى الاتحاد العالمي للقلب حدثا سنويا يدعى يوم القلب العالمي، والذي تطور من حملة توعية إلى مبادرة، تتضمن معلومات ومناقشات حول اضطرابات القلب وكل ما يصيبه نتيجة بعض الأمراض أو “لايف ستايل “خاطئ يسبب آلام القلب، كما ينظم فعاليات مثل المشي وجمع التبرعات وإجراء الاختبارات الصحية، ويستضيف اجتماعات علمية وتجمعات للجمعيات الطبية لتشجيع زيادة الوعي الصحي، ولأن صحة البدن تبدأ من الصحة النفسية.
يعرض ” 
” بعض الأفعال التي تدعم هذا الأمر وتساعد على حماية القلب من أي ضرر كما أوضحت سمر كشك استشاري الصحة النفسية.
وقالت استشاري الصحة النفسية إن ما يحسن حالة القلب هو أن الشخص يجد من يسمعه بصدق حتى وإن لم يتفاعل معه، ولكن مجرد الاستماع والاهتمام حتى ولو بسيط يدخل السعادة على القلوب.
وتابعت أن العمل التطوعي يضيف سعادة غامرة للقلب ، من الناحيتين، سواء كنت أنت من تقوم بهذا العمل التطوعي، أوتستقبل المساعدة من الآخرين، لذا يجب دعم وتوجيه الأطفال لهذا الأمر ما يزيد تنشيط قلبهم وحماستهم للحياة والعطف لمن حولهم.
أيضًا الإمتنان والشكر يزيد من راحة القلب، فلا تتأخر عن التعبير عن شكر أحد قام من أجلك بصنع شيء ما، كما أضافت كشك أن ثقافة الاعتذار تزيد من ترابط المجتمع وتجعل الخلافات تذوب مثل الجليد وتزيد من راحة القلب.
وأخيراً الهدايا لها مفعول السحر على قلوب الجميع، حتى وإن كانت هذه الهدية مجرد وردة أو رسالة بسيطة تعبر فيها عن حبك واحترامك لأحدهم، لذا فلا تتردد أبداً في اهداء الأخرين حتى ولو ابتسامة.
